كتب الباحث المجد الدكتور أحمد بلخيري…أشار الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الواحد المرابط في تعليقه أمس على الموضوع الخاص بعبد الكريم برشيد والنص المسرحي (صفة المسرحي تجاوزا) “عيشة قنديشة أو الجنية التي أرادت أن تصبح إنسية” المنشور في صفحتي في الفايسبوك إلى كونه يشعر بنوع من الدوخة والدوار بسبب التكرار وهو يقرأ ما كتبه ويكتبه عبد الكريم برشيد تحت هذه الكلمة “الاحتفالية”، وأجبته بأنني أشرت إلى هذا التكرار في مقالة لي نشرت بعد البيان الرابع ل”الاحتفالية” في شهر غشت سنة 1983 في جريدة “البيان”. كتبت مقالتي بعد إنجاز بحث لنيل الإجازة (الباكالوريوس) تحت عنوان “الاحتفالية بين النظرية والتطبيق” في تلك السنة ذاتها. هذه صور تتعلق بتلك المقالة حيث توجد في الفقرة الأخيرة كلمة التكرار.
الفقرة:
“وما جاء في هذا البيان ليس سوى تكرار لما سبق قوله. وإذا أصبح أمر صدور بيان كل سنة تقليدا فقد يصل عدد البيانات الأربعين أو الخمسين أي مادام هؤلاء على قيد الحياة لا تضيف في العموم أي جديد”.
عدم إضافة أي جديد أكد عليه الدكتور عبد الواحد المرابط أمس السبت 23/5/2025.
ملاحظة:
نشرت مقالتي وأنا طالب جامعي. وكانت جريدة “البيان” مشكورة قد نشرت لي قبل نحو شهرين من تاريخ هذه المقالة تحليلي للنص المسرحي “امرؤ القيس في باريس” في الملحق الثقافي. كان هذا التحليل هو أول تحليل للنص المسرحي المذكور بالنسبة لي وللنص كذلك. وقد تابعت دراستي الجامعية بما في ذلك السلك الثالث في النظام الجامعي القديم.
تفاعلات ثقافية عبر الفضاء الأزرق
