الدعم المسرحي الذي يحتاج لوقفة تفكير

MA5TV الثقافية

سأنشر هذا بلاغ نتائج دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح برسم الدورة الأولى لسنة 2025 ولدي رأي، حينما أتقدم بدعم وأضع ملفي، يلزمني النتائج سلبا أو إيجابا، لأن الذين استفادوا هم زملاء لي في الميدان، وأخلاقيا لا يحق لي أن أتكلم فيهم أو انعتهم بالزبونية، ونفس الأمر بالنسبة للجنة التحكيم، هم زملاء لي، شخصيا تتبعت ميلاد هذا الدعم منذ الانطلاقة التقنينية في زمن السيد وزير حكومة التناوب محمد الأشعري، إذ خرج الدعم من سياق إلى سياق آخر منظم، هذا الذي الدعم الذي من خرج وهو يعرف الجدل والاختلاف وليس حوله الاجماع، هناك راضون ورافضون، وفي موسم آخر تنقلب الآية وتتبادل الأدوار، مع العلم أن المجال يريد تقنين المهنة والوصول إلى مكتسبات أخرى تأخرت كثيرا، ومنها تأسيس الفرق الجهوية، ومنها تنزيل مخرجات المناظرة الوطنية للثقافية المغربية التي أقيمت في تارودانت 1986، وتنزيل مخرجات وتوصيات الرسالة الملكة للمناظرة الوطنية للمسرح، 14/15 ماي 1992، ومنها 1% لبناء المسارح ورعاية العاملين فيها.
هي محطات عرفت مجموعة من النضالات، ولست أدري لماذا كان التغاض عنها، وكيف غيرنا الوجهة لمطالب أخرى، هل كانت البداية خطأ ؟ أين الخلل ؟ أين الحلول؟
أكيد الحل في التفافنا ووحدتنا وليس في تناسل تنظيمات تشتت المطالب، وتخلق التفرقة، وتؤخر الإصلاح..

البلاغ
استنادا إلى المرسوم رقم 2.12.513 الصادر بتاريخ 2 رجب 1434 (13 ماي 2013) المتعلق بدعم المشاريع الثقافية والفنية وـالقرار المشترك لوزير الثقافة ووزير الاقتصاد والمالية رقم 593.15 الصادر في 17 صفر 1436 (10 دجنبر 2014) الخاص بتحديد كيفية دعم المسرح والقرار المشترك لوزير الثقافة ووزير الاقتصاد والمالية رقم 240.17 الصادر في 29 من ذي الحجة 1438(20 شتنبر 2017) القاضي بتغيير القرار المشترك رقم 593.15. ودفتر التحملات الخاص بسنة 2025. وفي إطار تعزيز الدينامية المسرحية بالمملكة المغربية، وتنفيذاً لبرنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية في مجال المسرح برسم سنة 2025، وحرصاً على تكريس مبادئ الشفافية وتكافئ الفرص التي حث السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل على احترامها خلال استقباله للجنة الدعم يوم 21 مارس 2025، انكبت اللجنة على دراسة طلبات الدعم المقدّمة عبر المنصة الرقمية الرسمية المخصصة لهذه العملية، بعد أن وضعت في اجتماعها الأول الذي عقد بتاريخ 28 مارس 2025، إطارا عاما لعملها وحددت آليات اشتغالها الداخلية قبل انطلاق لقاءاتها الأسبوعية بمقر مديرية الفنون بالرباط، والتي امتدت من 3 أبريل إلى 6 ماي 2025 .
تشكلت اللجنة من كل من:
الفنان عبدالاله عاجل، رئيسا؛
الفنانة صفية معناوي، عضوا؛
الفنانة هاجر كريكع، عضوا؛
الفنانة وسيلة صابحي، عضوا؛
الأستاذ سالم بلال، عضوا؛
الدكتورة أمل بنويس، عضوا؛
الأستاذ عبد اللطيف فردوس، عضوا؛
الفنان عمر سحنون، عضوا؛
السيدة زهور حميش، عضوا؛
السيدة أسماء لقماني، عضوا.
السيد سيدي رضوان الشرقاوي، عضواـ
بلغ مجموع المشاريع المقدمة للدعم 313، توزعت على المجالات التالية:
إنتاج وترويج الأعمال المسرحية: 177؛
توطين الفرق المسرحية بالمسارح: 40؛
الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات: 57؛
مسرح وفنون الشارع: 11؛
تنظيم أوالمشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية: 29.
تطلبت مداولات اللجنة جلسات مطولة ولقاءات منتظمة، من أجل دراسة معمقة ومنصفة للملفات، بشكل يضمن التوازن بين الجودة الفنية، والتوزيع الجغرافي، والعدالة الثقافية والنوعية، مشتغلة وفق مقاربة معيارية واضحة، أساسها ما ورد في دفتر التحملات الخاص بالدعم، منطلقة من ضرورة اطلاع كل عضو من أعضاء اللجنة على جميع المشاريع بصفة فردية، ثم الدراسة المفصلة والبث الجماعي في المشاريع ، وأنشطتها ومقارنتها انطلاقا من واقعية الميزانية والمخرجات، والأثر المجتمعي والتربوي المحتمل والبعد التكويني أو التواصلي، محتكمة الى مبدأ المفاضلة العادلة وهذا ما تحقق بسلاسة ومسؤولية.
وقد حصل على الدعم ما مجموعه: 88 مشروعا موزعا كالآتي:
مجال إنتاج وترويج الأعمال المسرحية: 41 مشروعا؛
مجال توطين الفرق المسرحية بالمسارح: 15 مشروعا؛
مجال الإقامات الفنية وورشات الكتابة والتقنيات: 20 مشروعا؛
مجال تنظيم أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية: 8 مشاريع؛
مجال مسرح وفنون الشارع: 4 مشاريع.