MA5TV الثقافية
ملف عن الأدب والذكاء الاصطناعي، وآخر حول خطاب المجلات الثقافية ومقاربة الأزمات
تفتتح رئيسة التحرير، عائشة الدرمكي، العدد 123 من مجلة نزوى بالحديث عن أنسنة النص وآليات الكاتب. ويرافق هذا العدد كتاب “سُلوة المحزون: مختارات من شعر راشد بن خميس الحبسي” مشتملاً على نماذج من شعره كان قد اختارها سليمان بن بلعرب بن عامر السليماني النزوي، وحقق الكتاب وقدمه وليد بن سعيد النبهاني.
وفي ملف أعدته وقدمته زهور كرَّام، يناقش هذا العدد مستقبل الكتابة الأدبية في ظل الثورة التكنولوجية التي يفجرها الذكاء الاصطناعي، وفيه يكتب إبراهيم عمري عن الذكاء الاصطناعي بوصفه “شراكة ديناميكية بين الإنسان والآلة”.
وفي ملف آخر يناقش خطاب المجلات الثقافية ومقاربتها للأزمات نقرأ لعبده وازن مقالةً عن أزمة الصحافة الثقافية في لبنان في ظل المأزق السياسي الذي يعيشه البلد. أما سمية اليعقوبي وشيماء العيسائي فتذهب دراستهما لتحليل خطاب صحيفة “الجمهورية” وتحولاته خلال سنوات الحرب السورية.
وتتصدر باب الدراسات في هذا العدد دراسةٌ لبيير دوهام بترجمة محمد عادل مطميط تبحثُ في تطور نظريات المدّ والجزر في العصور الوسطى، مركزة على الأثر الكبير الذي تركه كتاب “المدخل الكبير” لأبي معشر البلخي على مفكري الغرب اللاتيني. وفي دراسة بعنوان “ارتحالات الحكاية” مرورًا من ابن حزم إلى بوكاشيو وحتى يوسف إدريس.
وفي باب الحوارات، يحاور محيي الدين جرمة الناقد والمترجم الفلسطيني الأردني فخري صالح حورًا عن الترجمة وهيمنة السياسي على الثقافي ومخاطر الترجمة الوسيطة.
وفي باب المسرح.وفي باب السينما، يتتبع حسن سلامة نشأة وتطور واحدة من أبرز الحركات الثورية والمتمردة في تاريخ السينما وذلك في مقالته عن “التعبيرية الألمانية”.
ويُفتتح باب الشعر في هذا العدد بقصائد لمحمد فؤاد الرفاعي تتلوها قصائد عائشة السيفي، وقصيدة بعنوان “برتقالتان لتعديل الطقس” لمحمد العديني.
بينما يُفتتح باب النصوص بترجمة لقصة “مصباح القلب” للكاتب الهندية بانو مشتاق الفائزة بجائزة البوكر العالمية، ترجمةٍ يقدمها علي عبدالأمير صالح. كما نقرأ قصة “المسافرون السبعة الفقراء” لتشارلز ديكنز بترجمة سارة باعمر وريم المعشني.
وفي باب المتابعات والرؤى، يقدم حمزة فنين ترجمةً لمقالة جون برتراند بونتاليس “في استحالة الترجمة”. ويكتب عماد الدين موسى عن غواية الشرق في الحكاية الألمانية من خلال قراءة ل”سفينة الأشباح” لفيلهلم هاوف.